رفع مساهم بشركة تيسلا دعوى قضائية ضد رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، ومجلس إدارتها، متهمًا إياهم بإهمال معالجة الشكاوى المتعلقة بالتمييز في مكان العمل والتحرش، وخلق “ثقافة سامة بمكان العمل”.
اتهام تيسلا بالتمييز
الدعوى القضائية التي رُفعت أمس هي الأحدث ضد شركة تيسلا، وتتهم الشركة بالتمييز العنصري والتحرش الجنسي في مصانعها، بعد مقاضاة الجهة المنظمة للحقوق المدنية بولاية كاليفورنيا الأميركية الشركة باتهامات ذات صلة في وقت سابق.
ارتفعت أسهم تيسلا خلال تداولات ما قبل فتح السوق بنسبة 1.63% إلى 649.7 دولار، وقت إعداد هذا التقرير.
قال المستثمر سولومون تشاو: “خلقت تيسلا ثقافة عمل سامة ترتكز على الإساءة العنصرية والجنسية والتمييز ضد موظفيها.. ظلت بيئة العمل السامة هذه داخليًا لسنوات، ولم تظهر حقيقة ثقافة تيسلا إلا مؤخرًا”.
وأضاف “تسببت ثقافة العمل السامة لشركة تيسلا في ضرر مالي، وآخر لا يمكن إصلاحه لسمعة الشركة”.
يتربع إيلون ماسك على قمة قائمة فوربس اللحظية لأثرياء العالم بثروة بلغت 201.4 مليار دولار.
أشارت الدعوى إلى أن هذا تسبب في خسارة تيسلا لموظفين ذوي كفاءة عالية، وتكبد تكاليف الدفاع عن القضايا وتسوية غرامات الانتهاكات.
إيلون ماسك ومجلسه “يخالفون واجباتهم”
تتهم الدعوى ماسك و11 من أعضاء مجلس إدارته والشركة بمخالفة واجبهم كمؤتمنين من خلال الفشل في معالجة الشكاوى الصارخة المتعلقة بالتقارير الداخلية عن التمييز والتحرش.
أشارت الدعوى إلى أن هذا تسبب في خسارة تيسلا لموظفين ذوي كفاءة عالية، وتكبد تكاليف الدفاع عن القضايا وتسوية غرامات الانتهاكات.
يشار إلى أن إدارة كاليفورنيا للتوظيف العادل والإسكان أعلنت في فبراير/ شباط الماضي مقاضاة شركة تيسلا بسبب التمييز العنصري بعد اكتشاف مضايقات واسعة النطاق للعمال من أصحاب البشرة السمراء في مصنع الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية بالقرب من سان فرانسيسكو.
جاء ذلك بعد شكاوى من مئات العمال أوضحت أن مصنع “تيسلا” في فريمونت هو مكان يتعرض فيه العمال أصحاب البشرة السمراء للافتراءات العنصرية والتمييز ضدهم في مهام الوظيفة، والتأديب، والأجور، والترقية.
رأى العمال أصحاب البشرة السمراء على أساس يومي كتابات عنصرية على جدران الحمامات، والخزائن، والمقاعد، ومحطات العمل، وطاولات الغداء، وغرفة الاستراحة، حسبما نقلت “بلومبيرغ” عن الهيئة.
